كلمة (idiot) بالانجليزية هي (احمق) بالعربية وهي موخودة من كلمة (idiota) فاللغة الاغريقية القديمة، هاد الكلمة معناها عند الاغريق هو الشخص لي تيهتم غي براسو وشغلو صافي ومكيسوقش للشي لاخر بحال دوارو ولا بلادو.
كيدير بحال جحا فاش قال (تفوتني غي انا وتضرب فينما بغات ههه) ولي نقدرو نفهموه من هاشي هو ان الاغريق كانو كيحتاقرو الشخص لي متيهتمش بالشأن العام والمصلحة العامة ديال البلاد ،ومننساوش ان النظام الديمقراطي فأثينا القديمة كان كيطالب مساهمة الناس كاملة فالشأن السياسي الا (المرأة والطفل والبراني) من واحد الجهة مكانتش ديموقراطية اثينا ديموقراطية ثمتيلية ولكن كانت مباشرة ومن جهة اخرى كانت اغلب المناصب التنفيدية كتخضع للقرعة بين المواطنين ،وبلاما يتسوقو للمستوى التعليمي ديالو،وهدا كان من اسباب سخط (افلاطون) على هاد السياسة وحتى (ارسطوفانيس) ضحك عليها.
ولي تيضحك فديموقراطية اثينا هو ان المواطن ايلا جات فيه القرعة باش ياخد شي منصب ومبغاهش ممكن يتشد فالحبس كعقوبة ليه عكسنا حنا تمااما،ووخا المواطن يكون امي فالسياسة فهدا ماشي عذر ليه باش يسلت من خدمتو وميديرهاش حيت فالمنطق الاثيني تيقول ان تجربة المنصب العام كفيلة باش توعي المواطن سياسيا.
ومننساوش ان ديموقراطية أثينا كانت كتطمح باش تكوَّن اكبر عدد من (رجال الدولة) وهادو كيف ما قال ارسطو فكتابو بعنوان (السياسة) تيسهال تلقاهم فالنظام الديموقراطي حيت الافراد تيتبادلو الادوار مرة دور حاكم ومرة دور محكوم عليه،على عكس نظام الحكم الفردي لي تيعطي السلطة غير للملوك.
بطبيعة الحال ديموقراطية اثينا مكانتش مثالية بالذات مني قضاو على حياة (سقراط) بالحق تتبقى اشد اخلاصا لمفهوم الديموقراطية ايلا تقارنات بالنظم الديموقراطية فالتاريخ العام.
وبلا شك كاينين اسباب موضوعية بسببها كترات الامية السياسية بالخصوص بين الشباب ولاكن هذا متيعفيش الشباب من مسؤوليتهم باش يتحداو ظروف هاد الواقع الصعيب لي مغيقدروش يغيروه بلا ميوعيو راسهم سياسيا،ويلا كنا مشاركناش فالسنوات لي دازت فعلى الاقل عندنا فرصة باش نقراو بزاف ونوعيو راسنا سياسيا باش نرتقيو بالعمل السياسي فالمستقبل ونصححو اخطاء الماضي،ووخا تكون نتا ممصوقش للسياسة فهي مصوقة لك وضايرة بك وراها جزء من حياتك وكيف ما قال المعلم الاول فالانسان حيوان سياسي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق